"حان وقت الإشعاع" : اللقاء السنوي لعائلة مؤسسات طيبة التربوية

في أجواء يسودها الفخر والانتماء، التأم يوم الإثنين 30 جوان 2025 الاجتماع السنوي لعائلة مؤسسات طيبة التربوية احتفاء بإنجازات سنة جديدة. لم يكن هذا اللقاء مجرّد مناسبة وظيفية، بل كان لحظة وجدانية استثنائية، استُحضرت خلالها أهم محطات المؤسسة خلال اثني عشر عامًا من العمل والعطاء.مراحل تأسيس روضة الأطفال، المدرسة الابتدائية، المدرسة الإعدادية، المعهد الثانوي، الأقسام الأولمبية، إلى جانب المشاريع السنوية الكبرى مثل "نجوم طيبة"، الماراطون، ومشاريع التطوع وغيرها من المحطات التاريخية الهامة، التي استذكرها الحاضرون وأرخوها من خلال ديكورات، فيديوهات، أنشطة تفاعلية، وعروض فنية تنافسية مفعمة بالحب، الشوق، والإبداع.
حان وقت الإشعاع
"اجتماعنا السنوي هذا العام ما هوش مجرد وقفة تأمل في 12 سنة من تاريخ طيبة.هو وعد جديد بالمواصلة والتألّق والإشعاع.
اخترنا شعار “It’s time to shine” خاتر جاء الوقت نحكيو حكايتنا للناس الكل".
أسماء غربال - المديرة العامة لمؤسسات طيبة التربوية
اخترنا شعار “It’s time to shine” خاتر جاء الوقت نحكيو حكايتنا للناس الكل".
أسماء غربال - المديرة العامة لمؤسسات طيبة التربوية

منذ انطلاقتها سنة 2013، أثبتت طيبة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مشروع تربوي شامل يضع الطفل في قلب الاهتمام، ويبني في كل متعلّم مواطنًا عالميًا، فاعلًا، متوازنًا، ومُلهمًا.واليوم، بهذا الرصيد من الخبرة، النجاحات، والكفاءة، تنطلق طيبة نحو مرحلة الإشعاع… إشعاع في الفكرة، في الأثر، وفي الريادة.
تحدي "حان وقت الإشعاع" الذي رفعه أبناء المؤسسة في اجتماعهم السنوي، ليس شعارًا عابرًا، بل إعلان لمرحلة جديدة وامتداد طبيعي لتتويج أكثر من 12 سنة من العمل التربوي الجاد والتجديد المستمر.
لحظة وفاء... وتقدير مستحق

في جوٍّ يملؤه الحب والاعتراف بالجميل، خُصّصت لحظات مميزة خلال الاجتماع السنوي لتكريم رمزي ومعنوي لكل فرق مؤسسات طيبة التربوية، الذين ساهموا، كلٌّ من موقعه، في بناء هذا الصرح التربوي وتثبيت خطواته على درب التميز.بالإضافة إلى لحظات التكريم المؤثرة، خصّت عائلة طيبة السيّد صلاح بوزنة بتكريم استثنائي، تقديرًا لمسيرته التي امتدّت على مدى 12 سنة من الإخلاص والتفاني في العمل. كما بادرت بإهداء العم مصطفى النوري عمرةً إلى البقاع المقدسة، عربون محبة وامتنان لما زرعه من أثر طيّب في القلوب.واحتفاءً بمسيرة حافلة بالعطاء، تم أيضًا تكريم المدرّب وأستاذ التربية البدنية صفوان العياري، تزامنًا مع مغادرته للمؤسسة وانطلاقه في تجربة مهنية جديدة خارج البلاد.في طيبة، لا يُنسى العطاء، والانتماء لهذه العائلة التربوية يبقى فخرًا يتجدد، حيث يُثمّن الجهد ويُحتفى بالمجتهدين في كل محطة.
طيبة لا تنسى أبنائها... تكريم خاص للمتفوقين في مناظرة البكالوريا
اختُتم الاجتماع السنوي باحتفال مميز بقدماء طيبة الذين اجتازوا امتحان البكالوريا بنجاح هذا العام، في لحظة مؤثرة جسّدت عمق العلاقة بين المؤسسة وأبنائها، مهما ابتعدت بهم السنوات.وفي هذا الإطار، تمّ تكريم التلميذة السيدة هند بن يحمد بمنحة تقديرية قدرها 7500 دينار، لحصولها على معدل 19.3، كما نال التلميذ محمد خليل بن صالح تكريمًا خاصًا بقيمة 10 آلاف دينار، بعد أن أحرز معدلًا متميزًا 19.46 مما جعله الأول على مستوى إقليم تونس.
إن العلاقة مع طيبة لا تنتهي بمغادرة مقاعدها، بل تحرص المؤسسة على أن تتحوّل إلى رابطة وجدانية حقيقية، تنبض في القلب، وتؤكّد أن طيبة ليست مجرّد مدرسة، بل إنها بيت ثانٍ وعائلة ممتدة لكل الأولياء ، التلاميذ والمربين.
إن العلاقة مع طيبة لا تنتهي بمغادرة مقاعدها، بل تحرص المؤسسة على أن تتحوّل إلى رابطة وجدانية حقيقية، تنبض في القلب، وتؤكّد أن طيبة ليست مجرّد مدرسة، بل إنها بيت ثانٍ وعائلة ممتدة لكل الأولياء ، التلاميذ والمربين.
