أهمية اللقاءات التفاعلية في المسار التربوي


وقد كان لمؤسستنا شرف استقبال نخبة من القامات الرياضية ، فكانت هذه آراؤهم حول تجربة الأقسام الأولمبية في مؤسسات طيبة التربوية كالتالي
وسام يحيى – لاعب دولي سابق في كرة القدم
" أعجبت كثيرًا بهذه التجربة، فقد كانت حلمًا يراودني منذ الصغر. من الرائع أن نرى مدرسة تُمكّن تلاميذها من ممارسة الرياضة داخل أوقات الدراسة، وهو أمر نفتقر إليه في أغلب المؤسسات.
هذه مبادرة متميّزة، أتمنّى أن تتوسّع أكثر في تونس، لما تحمله من أمل حقيقي لتطوير الرياضة وإحياء شغف الأطفال. "

روعة التليلي – بطلة رياضية بارالمبية
لقد حان الوقت لتسليط الضوء على هذه المدرسة وعلى تجربتها الفريدة. من حيث الفكرة، التجهيزات، والتأطير، طيبة تقدّم نموذجًا متكاملاً لم أرَ مثله من قبل ، على المعهد الرياضي وبقية الهياكل وضع اليد في اليد مع مؤسسات طيبة .
أكثر ما أسعدني هو إحداث الأقسام الأولمبية، التي تتيح للتلاميذ ممارسة الرياضة بعد الدراسة الصباحية بشكل منظم ، تحت إشراف إطار تربوي شغوف وفي بيئة توفر كل مقومات النجاح لصناعة أبطال أولمبيين .
روعة التليلي، البطلة البارالمبية العالمية، تتحدث عن تجربتها في مدرستنا – YouTube

نعيم ضيف الله : لاعب دولي في كرة السلة
فكرة الأقسام هي ما نطالب بها منذ سنوات، وأعتقد أنّها مبادرة ستُثمر جيلاً جديدًا من الأبطال والمواطنين المتّزنين، وأن تجربة الأقسام الأولمبية ستعود بالفائدة على التلاميذ أولا ثم على الجمعيات، المنتخبات الوطنية والرياضة التونسية .
شهادة لاعب كرة السلة الدولي نعيم ضيف الله عن تجربة المدرسة وبرنامج الأقسام الأولمبية. 🏀 – YouTube

شيماء التومي – بطلة عربية، إفريقية وعالمية في التايكوندو
" ما رأيته هنا هو طموح كبير وطاقة إيجابية ملهمة. التلاميذ لا يكتفون بالتعلّم، بل يعيشون تجربة تربوية متكاملة تغذّي عقولهم وأجسادهم معًا.
البيئة التي توفّرها مؤسسات طيبة هي الحلم الحقيقي لكلّ طفل شغوف بالرياضة "

مهدي بن الشيخ – مدرب كرة طائرة
" في هذه المدرسة، وجدت تجربة فريدة وغير موجودة في المدارس الخاصة: تنوّع في الرياضات، دمج ذكي مع التعليم، بيئة داعمة نفسيًا وجسديًا.
الطفل هنا لا يشعر بالضغط، بل يعيش تعلّمًا ممتعًا، ما يُعزّز استقراره العاطفي وشغفه بالحياة المدرسية. "

لطفي القادري – مدرّب كرة قدم
" أكثر ما شدّني هو جودة البنية التحتية، والتي تعكس الجديّة العالية للمشروع. التوقيت المدرسي المُعتمد متوازن، يراعي حاجات التلميذ التربوية والرياضية.
بصفتي بيداغوجي ومدرب، أرى أن هذه التجربة تُقدّم حلولًا عملية حقيقية لبعض الإشكالات التي تعاني منها المؤسسات الأخرى، وخاصة في تنظيم الوقت والتأطير. "
وفي إطار المحور التربوي "حِلْمَة"، التقى اللاعب الدولي السابق علي الزيتوني والمدرب محمد الساحلي بعدد من التلاميذ الحالمين باحتراف الرياضة أو امتهان التدريب، حيث دار نقاش ثريّ حول مسارات الاحتراف والتكوين في مجال كرة القدم. وقد عبّر الضيفان عن إعجابهما بتجربة الأقسام الأولمبية بمؤسسات طيبة، معتبرين إياها نموذجًا رائدًا يجمع بين جودة التكوين وحسن التنظيم، ويمثّل حلًا عمليًا لمشكلات التوقيت، الاكتظاظ، والبنية التحتية، فضلًا عن أثرها التربوي العميق في صقل شخصيات الأطفال والمساهمة في تطوير المشهد الرياضي الوطني.

