احتفت مؤسسات طيبة التربوية – من الروضة والمدرسة الابتدائية إلى المدرسة الإعدادية والمعهد الثانوي (TPS) – بـاليوم العالمي للمربي، في أجواء احتفالية مميزة عبّرت عن مكانة المربي السامية ودوره المحوري في صناعة الأجيال وبناء المستقبل.


وقد تنوعت مظاهر الاحتفاء داخل مختلف المؤسسات، حيث عبّر التلاميذ عن مشاعرهم الصادقة تجاه أساتذتهم ومعلميهم ومربّيهم من خلال تقديم هدايا رمزية ورسائل شخصية كتبوها بخط أيديهم، حملت أرقى عبارات الشكر والامتنان لما يبذلونه من جهد يومي في سبيل تعليمهم وتوجيههم. كما حرص التلاميذ على إدخال البهجة إلى قلوب مربّيهم عبر كلمات مؤثرة تثمّن دورهم في إنارة العقول بالعلم، غرس القيم النبيلة، وصناعة قادة الغد.

ولم يقتصر التكريم على المعلمين فقط، بل شمل أيضاً القيمين وكامل الإطار التربوي العامل داخل المؤسسات، تقديراً لجهودهم التي تكمل الرسالة التعليمية وتساهم في توفير بيئة دراسية متكاملة وإيجابية.



وأكدت إدارة مؤسسات طيبة التربوية في كلمتها بالمناسبة أنّ الاحتفال بيوم المربي العالمي ليس مجرد حدث سنوي عابر، بل هو محطة رمزية لتجديد الاعتراف بالجميل لهذه الفئة التي يقع على عاتقها حمل أعظم رسالة إنسانية: رسالة التربية والتعليم. كما شدّدت على أنّ تقدير المربي ينبغي أن يكون ممارسة يومية متواصلة، تُترجم في الدعم والتشجيع واحترام مكانته في المجتمع.

وتخللت الاحتفالات لحظات مفعمة بالعاطفة، حيث تفاعل الأساتذة والمربّون مع كلمات الشكر الصادرة من تلاميذهم، معتبرين أنّ أكبر مكافأة لهم هي رؤية ثمار جهودهم في نجاح أبنائهم وتفوقهم.
وبهذا، جددت مؤسسات طيبة التربوية التزامها بمواصلة رسالتها في ترسيخ ثقافة الاعتراف بقيمة المربي، باعتباره حجر الأساس في بناء مجتمع متماسك ومتعلم ينشد المعرفة والارتقاء.

