الاقسام الأولمبية

الفكرة

نظرا لأهمية الصحة البدنية في بناء العقل السليم والمهارات الحياتية و إعداد مواطن نشيط، متوازن وملتزم، أطلق مركز الطيبة التربوي أول تجربة حصرية وفريدة من نوعها في تونس: "الأقسام الأولمبية".

نظرا لأهمية الصحة البدنية في بناء العقل السليم والمهارات الحياتية و إعداد مواطن نشيط، متوازن وملتزم، أطلق مركز الطيبة التربوي أول تجربة حصرية وفريدة من نوعها في تونس: "الأقسام الأولمبية".

إنها مقاربة تربوية مبنية على القيم الأولمبية تم تصميمها لأول مرة في تونس من خلال برنامج تعليمي يدمج الثقافة الأولمبية والرياضية في المناهج المدرسية. والفكرة تهدف كذلك إلى تحقيق التوازن في الجدول الزمني وتخفيف العبء الأكاديمي من خلال السماح للطلاب بالمشاركة في أنشطة مثل:

السباحة، الجمباز، كرة القدم، الهندسة…

يوفر هذا المنهج للتلاميذ تجربة تعليمية شاملة من خلال حثهم على تطوير مهاراتهم الأكاديمية مع تعزيز نموهم الفكري والجسدي والاجتماعي.

 

من خلال دمج الأنشطة الرياضية مثل السباحة والجمباز وكرة القدم وغيرها من التخصصات الأولمبية، توفر الأقسام الأولمبية للتلاميذ في طيبة فرصة لتطوير صحة الجسم واللياقة البدنية. إذ يعد تعزيز صحة الجسم في البيئة التعليمية أمرًا ضروريًا لتعزيز نمط حياة صحي وغرس العادات الجيدة منذ سن مبكرة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في الأنشطة الهندسية تعزز أيضًا مهاراتهم في التواصل والتعاون وحل المشكلات والتفكير النقدي والإبداع. تعتبر هذه المهارات ضرورية للنجاح في الحياة المهنية والاجتماعية، كما أن تطويرها منذ الطفولة له فوائد كبيرة.

الاقسام الأولمبية

الأقسام الرياضية

نحن نوفر لتلاميذنا مجموعة متنوعة من التخصصات والأنشطة التي تُمكّنهم من التخصص والتفوّق في المجالات التي تثير شغفهم. كرة القدم، الجمباز، والسباحة هي الرياضات التي نوفرها حاليًا لتلاميذنا، وهي رياضات شعبية تتيح لهم تطوير لياقتهم البدنية، وتنسيق حركاتهم، وروح الفريق، ومهاراتهم الرياضية.

التصميم التعليمي

  • تعزيز الصحة البدنية للتلاميذ وتنمية مهاراتهم الحركية وغرس عادات الحياة الصحية في نفوسهم منذ سن مبكرة.
  • غرس القيم الأولمبية في نفوس التلاميذ، مثل اللعب النزيه وروح الفريق والانضباط والجهد والاحترام المتبادل.
  • تنمية المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل لدى التلاميذ.
  • تعزيز التنمية الشخصية للتلاميذ من خلال السماح لهم بالمشاركة في الأنشطة التي يستمتعون بها وتساهم في تطورهم الشامل.
  • ضمان التوازن بين النشاط البدني والمتطلبات الأكاديمية.
  • تقليل ضغط الدراسة ومنع الإجهاد المفرط من خلال تعزيز بيئة تعليمية أكثر توازناً وصحة.

طيبة انجنيرز

في الفصول الدراسية لمهندسي طيبة والخاصة بالروبوت التعليمي، يصبح التعلم مغامرة إبداعية للعقول الفضولية للتلاميذ. في هذه البيئة النشطة، يصبح كل طفل مهندسًا ناشئًا، يكتشف عالم الروبوتات الرائع من خلال التجارب العملية والمحفزة. يكتشف تلاميذنا، باستعمال روبوتات مناسبة لأعمارهم، العملية الجذابة لبناء هذه الأجهزة، بدءًا من الترتيب الدقيق للأجزاء وحتى التجسيد العملي لخيالاتهم الإبداعية. يتردد في أرجاء غرفة الصف أصوات ضحكات التلاميذ ونقاشاتهم حيث يتعاونون لحل التحديات من خلال صناعة الروبوتات. ما من شأنه أن يحفز روح الفريق لديهم والقدرة على مواجهة الصعاب. بتوجيه من مدرسينا الشغوفين، يتعلم التلاميذ أيضًا عن البرمجة، ويحولون الروبوتات الخاصة بهم إلى رفاق مطيعين من خلال سطور بسيطة وبديهية من التعليمات البرمجية. إن كل يوم في فصلنا الدراسي الخاص بالروبوتات هو عبارة عن مغامرة تعليمية تكون فيها الإبداع والتعاون والاكتشاف محركات للشغف الدائم بالعلم والتكنولوجيا. مرحبًا بكم في المستقبل، حيث يصبح تلاميذنا مهندسي المستقبل.

الأهداف

  • التعريف بالمفاهيم الأساسية للروبوتات وعلوم الكمبيوتر.
  • فهم المبادئ الأساسية للبرمجة والالكترونيات والميكانيكا المتعلقة بالروبوتات.
  • تعريف وتعزيز مهارات البرمجة باستخدام لغات برمجة تتكيف مع مستوى المشاركين.
  • فهم هياكل التحكم والمتغيرات والحلقات والوظائف.
  • السماح للمشاركين ببناء الروبوتات فعليًا باستخدام مجموعات الروبوتات أو المكونات الإلكترونية.
  • تعزيز الفهم العملي لمكونات الأجهزة وتفاعلها.
  • ابتكار تحديات ومشكلات يقع حلها من خلال تطبيق مهارات البرمجة والروبوتات.
  • التشجيع على حل المشكلات بشكل إبداعي كفريق واحد.
  • تشجيع التعاون بين المشاركين في حل التحديات وإنشاء المشاريع.
  • تعزيز بيئة يتم فيها تثمين مشاركة الأفكار والعمل الجماعي.

نسعى في طيبة لتوسيع نطاق تجربتنا بإضافة تخصصات أخرى، مما يتيح للتلاميذ اكتشاف مواهبهم وتطويرها في عديد المجالات. يمكن أن يشمل ذلك عدة تخصصات مثل ألعاب القوى، فنون الدفاع عن النفس، الرياضات الجماعية، الموسيقى، الفنون البصرية، وما إلى ذلك 

 

ومن خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات، سيتمكن تلاميذنا من استكشاف مجالات مختلفة والعثور على المجال الذي يناسب اهتماماتهم وقدراتهم

AR